الامثلة هي جزء من ثقافتنا وماضينا وماضي اجدادنا وأبائنا الاصيل وهي جزء لا يتجزء من تراثنا وثقافتنا.
وسنحرس في هذا المنتدى ان شاء الله تعالى لوضع عدة امثال وقصصها في محاولة لاسترجاع
الذاكرة الى الايام الخوالي الجميلة.
(بين حانة ومانا ضيعنا الحانا)
قصة المثل :
كان لرجل زوجتين أحدهما شابه واسمها حانا واخرى عجوز وأسمها مانا وكان الرجل ملتحي خالطها الشيب فعندما كان يأتي زوجته الشابه تطلب منه نتف الشيب من لحيته لكي يبدو شابا امامها فيفعل ارضاء لها وعندما يأتي زوجته العجوز تطلب منه نتف الشعر الأسودلكي يعطيه الشيب وقارا فيفعل ذلك ارضاء لها وبعد ان تكرر هذا بين زوجتيه حانة ومانة لم يبق له شعر في لحيته فقال: بين حانة ومانا ضيعنا لحانا.
......................................
زمر ابنيك:
أوصت امرأة رجلا كان يعمل في المدينه المجاوره ان يبتاع لابنها زمارة كالتي ابتاعها لابنه وقالت له أنها ستدفع ثمنها عندما يحضرها ومضت بعد ذالك مدة طويلة وهي تسأله عن الزمارة وهو في كل مرة يعتذر لها بحجج واهية أخيرآ فطنت الى أنه لم يحضر الزمارة لأنها لم تدفع ثمنها فقدمت اليه مبلغا كافيا ورجته ان يحضرالزمارة لابنها فلما تسلم الرجل النقود قال للمرأة الآن زمر أبنيك
......................................
رجع بخفي حنين
ساوم أعرابي الإسكافي حنينا على خفين فلم يشتريهما بعد جدل طويل مما أغاظ حنينا فذهب حنين الى طريق الأعرابي وطرح أحد الخفين ثم سار مسافة وطرح الأخر ثم أختبأ.
وعندما مر الأعرابي رأى أحد الخفين فقال ما أشبه هذا بخف حنين ولو كان معه اخر لأخذته وعندما سار رأى الأخر مطروحآ فندم على تركه الاول فنزل عن ناقته وربطها ثم رجع الى الأول فخرج حنين من مخبأه فحل الناقه وأخذها وعندما رجع الاعرابي الى بلده وليس معه الإ الخفان قالوا رجع بخفي حنين
........................................
" وافق شنن طبقه "
كان (شن) اسم رجل من دهاه العرب وعقلائهم
فقال يوما : والله لاطوفن الارض حتى اجد امراه مثلي فاتزوجها
فبينما هو في بعض مسيره اذ لقيه رجل في الطريق فساله شن : اين تريد؟
فقال: اريد موضع كذا وكان يريد القريه التي كان شن يقصدها فترافقا في الطريق .
ثم قال له شن : اتحملني ام احملك ؟
فقال الرجل : ياجاهل انا راكب وانت راكب
فكيف احملك وتحملني ؟
فسكت عنه شن وسارا حتى قربا من القريه فاذا هما بزرع قد استحصد
فقال شن : اترى هذا الزرع اكل ام لا ؟
فقال له الرجل : ياجاهل ترى نبتا مستحصدا وتقول :اتراه اكل ام لا ؟
فسكت عنه شن حتى اذا دخلا القريه لقيتهما جنازه
فقال شن : اترى صاحب هذا النعش حيا ام ميتا ؟
فقال له الرجل : والله مارايت اجهل منك ترى جنازه فتسال عنها اميت صاحبها
ام حي ؟
فسكت عنه شن واراد تركه فابى الرجل ان يتركه حتى يصير به الى
منزله فمضى شن معه وكان للرجل ابنه كان يقال لها " طبقه "
فلما دخل عليها ابيها سالته عن ضيفه فاخبرها كيف التقيا وترافقا وشكا اليها جهله وحدثها بحديثه واسئلته الساذجه
فقالت البنت : ياابت ماهذا بجاهل بل هو ذكي !
وانا افسر لك مقولته
اما قوله اتحملني ام احملك
فكان يقصد :اتحدثني ام احدثك حتى نقطع طريقنا
واما قوله اترى هذا الزرع اكل ام لا ؟
فانما اراد قوله: اباعه اهله فاكلو ثمنه
ام لا ؟
واما قوله في الجنازه فانما اراد : هل ترك خلفه ولدا يحيى به ذكره
ام لا ؟
فخرج الرجل فجلس مع شن وحادثه ساعه ثم قال اتحب انافسر لك ماسالتني عنه ؟
قال : نعم ففسره الرجل
فقال شن : ماهذا من كلامك فاخبرني من صاحبه
فقال الرجل : ابنة لي ....فخطبها شن وتزوجها وحملها الى اهله
فلما راوها . قالوا : وافق شن طبقه
فذهبت مثلا
........................................
رب رمية من غير رام
المثل لحكيم بن عبد يغوث المنقري، و كان من أرمى الناس. فحلف يوما ليعقرن الصيد حتما.فخرج بقوسه فرمى فلم يعقر شيئا فبات ليلة بأسوإ حال، و فعل في اليوم الثاني كذلك فلم يعقر شيئا، فلما أصبح قال لقومه: ما أنتم صانعون؟ فإني قاتل اليوم نفسي إن لم أعقر مهاة. فقال له ابنه: يا أبت احملني معك أرفدك فانطلقا، فإذا هما بمهاة، فرماها فأخطأها. ثم تعرضت له أخرى فقال له ابنه: يا أبت ناولني القوس. فغضب حكيم و همّ أن يعلوه بها. فقال له ابنه: أحمد بحمدك، فإن سهمي سهمك. فناوله القوس فرماها الابن فلم يخطئ. فقال عند ذلك حكيم: رب رمية من غير رام
........................................
شلع سنة وكال أريد جمالة!
يضرب:لمن يطلب مالا وجود له
قصته:أعتاد أحد الاعراب أذا اشترى مادة من المواد ووزنت له تلك المادة أن يطلب من الحانوتي أن يعطيه(جماله) كعادة بعض الناس.
وكان هذا الاعرابي قد المه سنه كثيرا فذهب الى طبيب الاسنان وطلب منه ان يقلع سنه لانه يؤذيه فقلع الطبيب له السن الا انه قال للطبيب:أريد جماله وتصور كأنه في حانوت بقال فما كان من الطبيب الا ان قلع له سنا صحيحة وأعطاه اياه وقال له هذه سن جماله!!خخخخخخخخخ
........................................
لا تصيح على بوك لو مات ، وصيح على عصر الجمعة لو فات
في هذا المثل دعوة إلى الاهتمام بصلاة العصر حتى ولو كانت في يوم الجمعة (الأكثر أجراً إن شاء الله) فمن خلال هذه المقولة يدعو الصاحب صاحبه إلى التحسر على فوات صلاة العصر أكثر من التحسر على فقدان أعز الناس عليه (والده) وهذا لعظم أجر صلاة العصر وأمر الله سبحانه وتعالى لنا بالمحافظة عليها حيث قال تعالى : (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين) صدق الله العظيم .