أكد السيد "بان" مدير أعمال المطرب الجزائري الشاب بلال أن الأخير كان يجهل مشاركة المغنية الفرنسية - الإسرائيلية "يائيل نعيم" التي خدمت سابقًا في جيش الاحتلال في حفل "التسامح" الذي انطلق السبت 16 أكتوبر/تشرين الأول بالمغرب.
وقال "بان": "إن القناة الفرنسية "إم 6" وراء تنظيم مشاركة الشاب بلال وعدد من المغنين الجزائريين والفرنسيين في حفل "التسامح الديني"، وإن الشاب بلال يجهل استضافة المغرب المجندةَ الإسرائيلية السابقة"، حسب صحيفة "الشروق الجزائرية" الأحد 17 أكتوبر/تشرين الأول.
ولفت إلى أن الشاب بلال يجهل الخلفية التطبيعية للحفل، وأنه فوجئ بما روَّجت له الصحف الصادرة، وأن الجهة المنظِّمة لمشاركة الشاب بلال وغيره من الجزائريين أخفت عنهم استضافتها المجندةَ الإسرائيلية ذات الأصول التونسية "يائيل نعيم".
وقال "بان" الموجود برفقة الشاب بلال في المغرب إنه فوجئ بالفوضى التي أحدثتها الصحافة بخصوص الأمر وتشكيك الصحافة المغاربية؛ بما فيها الجزائرية، في وطنية الشاب بلال وغيره من المطربين الجزائريين.
واعتبر أن غناء الشاب بلال في حفل "التسامح الديني" لن ينقص من قيمته؛ لأن الشاب بلال يعتز بجزائريته، كما أن الدعوة التي وجِّهت إليه كانت على أساس أنه ممثل للجزائر، مشيرًا إلى أنه لا يصعد إلى منصة الغناء إلا والعلم الجزائري في يده.
وكانت دعوة المغنية الفرنسية - الإسرائيلية "يائيل نعيم" إلى المشاركة في حفل "التسامح" بالمغرب قد أثارت موجة من الغضب والاستنكار في البلاد، فيما أطلق مجموعة من الشباب حملة لمقاطعة الحفل.
ولا يتوقف الاعتراض على كون المغنية تحمل الجنسية الإسرائيلية فقط، بل لأنها أيضًا كانت مجندة في الجيش الإسرائيلي، فيما قام بعض المغاربة بحملات على "فيس بوك" لحث الجمهور على مقاطعة الحفل السنوي.
وندَّدت مجموعة العمل لمساندة فلسطين بدعوة المغنية إلى المشاركة في الحفل، وقالت: "إن بعض المتصهينين لا يزالون يصرون على إقحام المغرب في عمليات تطبيعية مجانية ومستفزة".