هي مذبحة غزة،محرقة غزة،و جريمة غزة
التي يتحمل و لو جزءا من المسؤولية عنها كل فرد خارج غزة
ترملت النساء و تيتم الصغار
شوهت النيران أجساد الأطفال و الكبار
و دون أن يتغير الحال، تمر أول ذكرى
فمازال عدوان الحصار مستمرا
مازال بغزة من يعيش لليوم بالعراء
بأيام البرد القاسية،يبقى فراشه الأرض و غطاءه السماء
لا دعاة الحرية و حقوق الانسان يتحركون
و لا حماة الاسلام كما يزعمون ينطقون
في المقابل ،يزداد المد الجائر لبني صهيون
و يزحفون بأرضنا ،و ما من رجال لاخواننا هناك يساندون
:htrhr: