لاشك أن أهمية قضية القدس تتمثل بأنها ليست فلسطينية أو عربية أو إسلامية فقط بل أنها قضية إنسانية ، يمثل استمرار احتلالها وصمة عار في جبين الضمير الإنساني ومن هنا فأن هذه البقعة الطاهرة ( القدس ) احتضنت الكثير من الأماكن المقدسة وانطلق منها الكثير من الأنبياء والرسل لتبليغ رسالتهم ، كما أنه قدر لهذه البقعة الطاهرة منذ القدم أن تكون محل تنازع وصراع بين الأديان وأخيرا سيطرة الصهاينة وهيمنتها على القدس بدواع باطلة ، فالصهيونية انتشرت باسم اليهودية ونشرت الدمار والخراب في القدس الطاهرة – لذلك فان المفاوضات مع الصهاينة هي عبارة عن خيانة للوطن والمبدأ بل أن مائدة الحوار مع إسرائيل هي ذل واستسلام وركوع إضافة إلى انه حرام ، فإسرائيل الآن تملك ترسانة من الأسلحة النووية والمجتمع العربي والإسلامي في سبات ونوم عميق وهي خطر على الأمة العربية والإسلامية وللأسف فأن الإسرائيليون يتجهون إلى إيران ويتهمونها كما أن ظروف الصراع الحالي واختلال موازين القوى لصالح العدو وتشابك وتعقيد المصالح الدولية والإقليمية تفرض واقعا صعبا ينبغي التعامل معه بمزيد من العقلانية والواقعية التي مهما كانت تعقيدات الأمور فأنها لا تصل إلى حد التطلع إلى إقامة علاقات طبيعية مع العدو بينما هو لا يزال جاثما على أرضنا ينهش ما تبقى منها ويسوم أهلها سواء العذاب فالحرب لا تزال قائمة منذ أن وطئ هذا العدو ارض فلسطين ولم تتوقف يوما منذ ذلك الحين وأضاف أن العملية المسماة في عصرنا الحالي بالعملية السلمية والتفاوض مع العدو هي في واقع الحال لابد أن نسميها بشرعنة الهزيمة لان ما يجري الآن على ارض الواقع ليس تسوية للقضية الفلسطينية بل هو شرعنه للوضع القائم الذي هو عبارة عن الهزيمة ، لذا فأن دولتنا الرائدة لها دورها المشرف للتصدي لقرارات إسرائيل وعدم التطبيع معها ، حيث أن الأمير الراحل أشار بأن الكويت أخر دولة تطبع علاقاتها مع إسرائيل وكذا قول سمو أمير البلاد بان الكويت ستبقى بجانب الشعب الفلسطيني مسانده ومدعمه له مطالبة سموه الفصائل الفلسطينية بالاتحاد . لذا كان مائدة الحوار مع الصهاينة هي ذل واستسلام لابد أن تنأى عنها الدول العربية والإسلامية


اصمدوا يااهل غزة فلا بد من انا النصر قادم

نعم افتخر