حسناً.. سيدتي
لكِ أن تُقرري ما تشائين
وأن تفعلي ما ترغبين
لكِ أن تبتعدي عني..
وتنسيني..
إن كنت تستطيعين
أجل..
لكِ ما أردتِ
فافعلي ما شئتِ
إذا كان يسعدك الفراق
فافرحي بالفراق
وإذا كان يريحك البعاد
فانعمي بالبعاد
أنا.. سيدتي
لست غاضبٌ عليكِ
ولا أرجو الرحمة لديكِ
حتى أني لا أرغب أن
أرى العطف في عينيكِ
فأنا.. لأني أحبكِ
أسعد حين تسعدين
وأفرح حين تفرحين
ولكن.. اعلمي
أنك رغم بعدك وهجرك
ورغم ما بقلبي تفعلين
لن تستطيعي..
أن تمنعي تفكيري بكِ
وأن تمنعي أشعاري لكِ
وأن تقتلي حبي لكِ
فأنا.. أفكر بكِ
لحظة ما أشاء
وأكتب أشعاري لكِ
وقت ما أشاء
وأحبك كيفما أريد
فإن أردت..
توّجتك على قلبي أميرة
وإن شِئت..
وضعتكِ في سجني أسيرة
وإن رغبت
عفوتُ عنكِ وسامحتكِ
وغفرتُ لكِ..
كل ما بقلبي تفعلين
أنا.. سيدتي
رغم البعاد والهجران
ورغم الجراح والأحزان
لا أستطيع..
نزع هواكِ من قلبي
إن قلبي يفعل ما يشاء
ودون إرادة مني
فقلبي..
يشتاق إليك.. ساعة ما يشاء
ويناجيك.. وقت ما يشاء
ويخفق في حبك.. صبحاً ومساء
ويحن إليك..
رغم الهجر والجفاء
أجل.. حبيبتي
أنا لا أستطيع أن أمنع قلبي
من الحنين إليك
ومن الخوف عليكِ
ومن الهيام.. بسحر عينيكِ
هاجرتي..
مهما فعلتِ..
ومهما قسوتِ
فأنتِ..
لن تستطيعي..
أن تقتلي في قلبي
هيامي واشتياقي
وأن تخمدي..
لهيب حبي..
وحنيني واحتراقي
وإذا كنت يا فاتنتي تستطيعين
فافعلي
فقلبي لم يزل..
ملك يديكِ