نبدأ بالفوائد
افاد
تقرير بمجلة ألمانية طبية بأن مضغ اللبان (العلكة) بكثرة يقي الاسنان من
التسوس. وأوضح تقرير مجلة (ميديتزين هويته) (الطب اليوم) أن مضغ اللبان
يشجع على زيادة إفراز اللعاب،
الذي
يغسل وينظف الاسنان. كما يحتوي اللعاب على معادن تحمي الاسنان من أضرار
المواد الحمضية المترسبة بالفم. وأوصى التقرير بتقليص كم السكر في الطعام
لحماية الاسنان من التسوس. وذكر التقرير أن بكتيريا الاسنان تحول السكر
إلى أحماض تدمر طبقة المينا المحيطة بالسن من الخارج
اشار مجموعة من الاطباء الى ان مضغ اللبان يقوي الذاكرة بالاضافة الى انه يقوي عضلة الفكين
فعند عملية المضغ تتحرك العضلات السفلية للفك المتصلة بالمخ والتي تؤدي الى تمرين الجزء المسؤول عن الذاكرة مما يؤدي الى تقويتها…
كما اضافوا ان تمرين هذه العضلات يؤدي الى تأخير فقد الذاكرة في سن الشيخوخة
ومضغ اللبان ايضا يساعد على انقاص الوزن بصفة عامة…للي حاب ينقص ووزنه
الآن لنرى مضار العلكة
تحذير من أضرار مضغ العلكة (اللبان) على الفك
حذر الأطباء من الآثار السلبية لمضغ العلكة (اللبان)
على الفك رغم الاعتقاد السائد لدى العديد من الناس بأن له العديد من
الفوائد سواء في الهضم أو في تعطير رائحة الفم أو تقوية عضلات الفك .
لأنه
يتم استخدام عضلات ومفاصل الفك تلقائيا في الأكل والكلام وابتلاع الريق
أكثر من 1500 مرة يوميا ويتضمن ذلك انقباض عضلات الفك حتى تنطبق الأسنان
العلوية والسفلية على بعضها. فيما أثبتت الأبحاث أن قوة العضة الواحدة
المتولدة من انطباق الأسنان تعادل 9 كيلوغرامات من القوة
وفي حالة مضغ العلكة (اللبان)
فإن كمية الضغط المتولدة من هذه العضلات تكون كبيرة لدرجة أنها تصيب الفك
بالتضخم والإجهاد وعدم الراحة والشد العضلي, و الأبحاث الحديثة أثبتت أن
لعضلات الفك ذاكرة قوية للغاية/ فإذا تم التعود على مضغ العلكة (اللبان) لفترة طويلة فإن العضلات تستمر في الانقباض حتى بدونه مما يتسبب عنه الضغط على الأسنان حتى دون وجود العلكة (اللبان) وبالتالي تنعدم فترة راحة العضلات والمفاصل الصدغية