كشفت مصادر طبية فرنسية أن المطربة الجزائرية الأصل فرنسية الجنسية شريفة لونا تعاني من التهاب رئوي حاد يهدد حياتها، وهو ما دفعها إلى إلغاء أكثر من حفل غنائي خلال الأسبوعين الماضي.
ونقلت صحيفة الشروق الجزائرية -25 ديسمبر/كانون الأول عن تقارير صحفية فرنسية- قولها عن لونا: "بسبب مشاكل صحية خطيرة، شريفة مجبرة على إلغاء الحفلات المزمع إحياؤها في الأيام القادمة، نعلمكم بالمواعيد القادمة في أقرب الآجال".
ونقلت مجلة "بوبليك" الفرنسية عن لونا قولها "أعاني من التهاب خطير جدّا في الرئة اليمنى، ولا زلت أعاني من المضاعفات المعقدة التي ظننت أنها ستودي بحياتي لولا تفاعل إيجابي مع الأدوية ظهر مؤخرا".
وأعربت شريفة لونا عن أملها في تحسن صحتها خلال الفترة المقبلة، وقالت "أتمنى أن أشفى وأعافى من أجل ابني، فرغم أني لا أملك حتى الآن أية طاقة أو قوة لحمله بين ذراعي ولكن على الأقل أتمنى أن ألاعبه ويحس بوجود أمه".
ولا تزال شريفة لونا التي أطلقت ألبومها الثالث "لو تراني" تصارع المرض الخطير في انتظار ما ستكشف عليه الفحوصات بعد أسبوعين من العلاج المكثف.
وكانت شريفة لونا قد تعرضت سنة 2008 إلى حالة فقر دم شديدة أسقطتها أرضا أمام جمهورها في إحدى الحفلات.
وأعلنت لونا -قبل أسبوعين، من خلال موقعها الرسمي- عن إلغاء كثير من الحفلات والجولات الفنية المقررة منذ فترة، بسبب مشاكل وتعقيدات صحية خطيرة ألزمتها فراش المرض لمدة طويلة، وبعد الضجة الكبيرة في أوساط معجبيها من الجزائر وفرنسا، كشفت أخيرا مصادر طبية فرنسية حقيقة ما أصابها.