لا تساليني كل هذا - ماذا !
فالنهايات يا ضغيرة تجعلك تكبرين
الا تساليني متى اقيدك
فحينها لا تعشقيني ولن تعشقين
ياصغيرة
كوني معي بكل ظرف
بكل وقع
فانا اريد ان اكن معك بمحض ارداتي
وحين تكمن رغبتي في الابتعاد
لا اشعر اني معقد على كرسي
فابقى معك مجبور ..
فاقد الاحساس في هذا الفؤاد
لا ترغمني ان ادفع لك
مقابل قبلة .. فانت عندي
غيـر كل النساء ..
لا ترغميني ان اضمك بموعد
فالتوقيت عندي يفقدني معنى العناق
كوني لي دائما بوعد صادق
فان لم تجدي الصدق اليوم
فلن تجديه في الغد

يا نسمة صيف عليلة

يا دفء حزيران في عِزّ الشتاء

ستظلين قَيْد حُبّي

شاء عقلكِ المتسلط و المتجبر أم لمْ يشاء

ستبقي قَيْد حُبّي

ما دُمتِ حية ودام فيك ِالوفاء والرجاء

وإن نويتِ على الهجرِ

فستضيع منكِ ملامحكِ وتُمسِي أرضكِ بدون سماء

وتتشتت أفكاركِ

وتضيع منكِ بصمتكِ وتصبح روحكِ حزينة خرساء

يا مهجتي قد قيّدْتُكِ تحت أسمي

أميرة و مليكة وسيدة على كل النساء

وقد قيّدْتُكِ بسلاسل

من الأحلامِ و الهوى والعشق والرفقة و الفداء

لكن ...أين أنتِ الآن يا نور عيني ؟

أمازلتُ لسفينة حبكِ رباناً و ميناء ؟

أمازلتِ على عهدكِ ؟

ومازال حبي يملأ في قلبكِ كُلّ الأرجاء

همساتكِ رشت الندى على فؤادي

فتبخرت من لهيبه ومن نيران الاشتهاء

أشعلتِ حنيني بهمساتكِ

فجاش القلب و ماجت الروح وطالبا بالقربِ و اللقاء

أمازالت َ أزاهير عشقي

ترتوي من شرايينكِ وتزيد في النقاء والنماء ؟

أمازال أريجها يهيجُ شَغَفكِ ؟

أمازالت تتوهج وتنشر في فؤادكِ الضياء ؟

أمازلتِ تحت قَيْد حُبّي ؟

يا من كنتِ للقلب داء ودواء وعلة وشفاء

ما كان بيننا ليس بوهم

بل كان ينابيع من الشوق و الهيام و العطاء

وجمعت ما بيننا الأنسام

فهامت أرواحنا وهمنا في جميع الأهواء

لربيع قلبي تناديكِ خوالجي

و لشواطئ الحنين و الاشتياق تدعوكِ كُلّ الأعضاء

وترنو لأحضانكِ نفسي

و يتطلع خافقي وعقلي و روحي لجَنّة حبكِ الغَنّاء

فدثريني بالعواطف و الحنان

ودعي أشواقكِ تَعُمّ كياني وتكون ليّ رداء

هل ستعودين لعهدكِ الأول ؟

أم أنكِ آثرتِ على الحب البُعد والهجر و الجفاء ؟

قَيّدْتُكِ في سجلات الهوى تحت أسمي

فلن يكون لكِ وطناً من غيري فليّ الانتماء وليّ الولاء

فلو غيرتي هويتكِ وانتمائكِ

فستعيشين في هذه الدنيا مكروهة كالهجناء

ستبقي في قَيْد حُبّي

مهما تنصلتِ ومهما كثر من حولكِ الندماء

ستظلي مُقَيَّدَة في سجلات حُبّي

مهما استجديت غيري ليكون لكِ عني عزاء

ستبقي مرهونة في قَيْود حُبّي

حتى لو تركتُكِ وحتى لو كتبتُ فيكِ رثاء

ستبقي مُقَيَّدَة بقَيٍْود حُبْي

حتى لو أحببتُ غيركِ وحتى لو ثأرتَ فيكِ الكبرياء

ستبقي مُقَيَّدَة في دواوين حُبّي

شئتِ أم أبيتِ... بقيتِ أم آثرتِ الجلاء

سأبقى مخلداً بقلبكِ

مهما أبعدكِ العناد عني أو ردكِ ليّ الوفاء

أنا في قلبكِ مهما أدعيتِ

ومهما بكيتِ أو رقصتِ أو ملأتِ الدنيا غِنَاء

ستبقي للأبد وفي يديكِ قَيْدي

مهما سالت منكِ الدموع ومهما سالت منكِ الدماء

لن يراقص حرفكِ إلا حرفي

وإن أجبر على الرقص ...سيرقص رياء و هراء

فقلمكِ قَيْده قلمي وأن كتبتِ به لغيري

فسيكون حرفكِ في بحر الهوى غثاء(بقلمي)

خاطرتك جميلة ورائعة تسلم اخي الفاضل.