تترك حضن كفي،
في رهبة الخوف يملؤه ماء الشقاء.
قفزت فجأه دون أن أدرك، إن كان الماء بارداً، أم أن المكان ضيق جداً.
عودي فليس لك في الحياة سواي،
في الهواء.. في الفراغ.. وفي اللاوعي
مصيرك الهلاك
عودي فهنا الأمان والمكان
هنا حيث يحييك نبضي.
يغرد الحزن فوق نوافير الحظ
في انتظار العملات النقدية أن تصدق!
أو سمكة هاربة لتعود.
في كل مكان
أنت الهواء، ورشفة بقاء
في صحراء الفقد.
الغرفة خالية من كل شيء.
ملعقة قديمة عند الذهول المفاجئ
مثقوبة،
تسرب الذكريات
تبقي أثراً أسود في القلب
تنقش عبارة النهاية
على جبيني:
«وداعاً يا صاحب القلب الرمادي»
سمكة وحيدة،
تحتضر.