اليوم ساعود بكم الى الوراء حيث كانت الخضرة موضوع الشعب الجزائري .
في تلك الايام راينا الكثير من يعشق الخضرة . هؤلاء الناس سافروا باجسادهم و قلوبهم و عقولهم الى كل ارض حطت فيها طائرة الخضر . و اليوم و بعد مشوار طويل و مونديال راسخ في الداكرة اقدم تحية لهؤلاء الاوفياء لبلادهم .
تحية شكر و عرفان لكل جزائري ظل واقفا مقاوما مخلصا صنديدا .
يؤثر ولا يتاثر . ينتصر رغم انه منهزم . ينحني للرياح ولا ينكسر . يتحدى القيل و القال و الحملات الدعائية و الدائية . يحارب ولا يستسلم .
:بابا:
شكرا لهؤلاء الرجال و النساء ممن سالت دموعهم
على الجزائر وعلى الحقرة و على النكسة و على النصر المبين الدي كان من عند الله المعين .
شكرا للدين رفضو بيع و شراء دممهم و مبادئهم و مواقفهم . و تشبثوا بكبريائهم و عزة انفسهم . وما زالو يرفضون الركوع و السجود لغير الله تعالى .
شكرا للدين ضلوا صامدين يسافرون مع الخضر و لمناصرتهم سواء في الواقع او حتى بقلوبهم وشكرا للدين ظلو اقوياء في الانتضار و الانهزام . وعندما تعلق الامر بكرامتهم اختاروا شعار النيف والخسارة ....
رسالة لكل العالم خوك خوك لا يغرك صاحبك
دائما و ابدا الجزائريين متحدين رافعين لعلم الشهداء
هدا هو الجزائري يموت واقف