أَتَعلَمِينَ كَيفَ تَبدأُ لَحظَاتُ الفَرْحَةْ !!؟
" بِهَمسَةٍ فَبَسمَةٍ فَضِحكَةْ "
تَرْتَسِمُ بِرِفقٍ عَلَى شَفتَيْ العِشقِ المَلآئِكِيْ
/:
- مَابَينَ رُكنِ الصَفَا ومُعتَنَقِ النَقاءْ
تَكْمُنُ فُسحَةٌ تَرتَصُّ ثَنَايَاهَا
شَوقَاً
حُباً
وَلهٌ رَبَّانِيْ .! -
.
.
أَتَعلَمينَ مـا الثَلْجْ !!!؟
خُلاصَتُـهُ هَدهَـداتِ أنفاسيَ المُجهدةْ تمـازَجتْ بِسكَنَاتِ قَلبِيْ
أَنشَدتْهَا دَقائِقُ كَيانِيْ
وابتَنَتْ أَسوَارَهَا حُنُوُّ أَضلُعِيْ ونَبضَاتُ دَمِي ْ
ذَرِيْ حُطَامَ رُوحِيْ وجَسدِيْ و تَشَضِّيْ أَركَانِي ْ
وارْتَعِيْ بِعنفُوانِ جُنونِ عِشقِيْ
أَنْا مَا أنَا !!
بُرعُمٌ ترعرعَ بأرضٍ قَفرٍ ؛ تَدُوسَه أَقدَامُ الزَمنْ
لَاحَ حرفُ البتلَ منهُ القَطَرْ
فَأهتزَّتْ ورَبَتْ حَنَانَيـهِ
بِكِ ،
تَتوَشَّحُ أَطوَاقُ النَوَّارْ
هُنـاكْ
عِندَ ضَاحِيَةِ سُهَادِيْ
تَرْفَلُ بِعطْرِ الخُزَامِيْ
بَشَجَنِ المَطَرْ
بزهراتِ الشقيقِ الأحمر
دُمُوعُ فَجرِ الثُريَّا
تَتوَارَىْ خَجَلاً خَلفَ دَواوِينِ السَحَرْ
طُوبَى لِقَلبِيْ
مَاتَ حِينَ فُرقَاكِ 'لَحظَاتْ ! ' وَعَاشَ بِحُبٍ طَاهِرٍ يَرتَوِيْ مِنْ نَجوَى الإِلَه مَدَى الدَهْر ِ
.
.
|~
لَستُ أَستَعظِمُ وَصفَكِ ؛ لا و لا أُبَالِغْ !!
قَلباً لو جَانَبنَاه باليَاسَمِين لفَاضَتْ رُوح الوَردِ نَاطِقةً :/
لَقلْبُ هَذا الإِنْسِيُّ 'وَربُّ الرُوحْ' للطُهْرِ مَرتَعٌ ومٌستَقَرْ .