عندما جئنا للحكم
كان الدخل القومي للفرد 2,300 دولار
الآن الدخل القومي للفرد 11,000 دولار
في العام 2002 فوائد استدانة الدولة 64%
أما الآن فوائد استدانة الدولة استقراض الدولة أقل من 7%
التضخم كان 30%
الآن التضخم 6.4 %
الدين الكلي كان 64% من الميزانية العامة
أما الآن الدين الكلي للدخل القومي أقل من 30%
المزارع عندما جئنا للحكم كان يستقرض بنسبة فوائد 59%
أما الآن ففوائد المزارعين 5% وهذه الخمسة في المئة نحن نقوم بدعمها
المهنيين كانوا يأخذون قروض بنسبة فوائد 46%
الآن 5%
أحجام القروض زادت بنسبة عشرة أضعاف
كان لديهم 76 جامعة
أضافو 80 جامعة
الآن في كل ولاية تركية جامعة يعطون مساعدات مالية وقروض ومنح للطلاب
كان الطالب الجامعي يأخذ 45 ليرة تركية فقط
أما الآن الطالب الجامعي يأخذ قروضاً ب 240 ليرة تركية وعدا عن ذلك 150 ليرة تركية يأخذ كمساعدات للأكل والشرب
أما طلاب الماجيستير يأخذون مساعدات 500 ليرة تركية يأخذون بالشهر وعدا عن ذلك 750 ليرة تركية يأخذ طلاب الدكتوراة
رئيس بلدية اسطنبول
انتشل بلدية اسطنبول من ديونها التي بلغت ملياري دولار إلى أرباح واستثمارات وبنمو بلغ 7% ، بفضل عبقريته ويده النظيفة وبقربه من الناس لاسيما العمال ورفع أجورهم ورعايتهم صحيا واجتماعيا
أردوغان يصلح ما أفسده العلمانيون
بعد توليه رئاسة الحكومة .. مد يد السلام ، ونشر الحب في كل اتجاه ، تصالح مع الأرمن بعد عداء تاريخي ، وكذلك فعل مع أذربيجان ، وأرسى تعاونا مع العراق وسوريا .. ، ولم ينسى أبناء شعبه من الأكراد ، فأعاد لمدنهم وقراهم أسمائها الكردية بعدما كان ذلك محظورا ! ، وسمح رسميا بالخطبة باللغة الكردية ، و أفتتح تلفزيون رسمي ناطق بالكردية ! .. كل هذا وأكثر ..
رجب طيب أردوغان في السجن
للنجاح أعداء ، وللجرأة ضريبة ، وبدأ الخصوم يزرعون الشوك في طريقة ، حتى رفع ضده المدعي عام دعوى تقول بأنه أجج التفرقة الدينية في تركيا وقامت الدعوى بعد إلقاءه شعرا في خطاب جماهيري- وهو مميز في الإلقاء – من ديوان الشاعر التركي الإسلامي ضياء كوكالب الأبيات هي :
مساجدنا ثكناتنا
قبابنا خوذاتنا
مآذننا حرابنا
والمصلون جنودنا
هذا الجيش المقدس يحرس ديننا
فأصدرت المحكمة بسجنه 4 أشهر .. وفي الطريق إلى السجن حكاية أخرى
وفي اليوم الحزين توافدت الحشود إلى بيته المتواضع من اجل توديعه وأداء صلاة الجمعة معه في مسجد الفاتح ، وبعد الصلاة توجه إلى السجن برفقة 500 سيارة من الأنصار ! .. وفي تلك الأثناء وهو يهم بدخول السجن خطب خطبته الشهيرة التي حق لها أن تخلد .
ألتفت إلى الجماهير قائلا : ” وداعاً أيها الأحباب تهاني القلبية لأهالي اسطنبول وللشعب التركي و للعالم الإسلامي بعيد الأضحى المبارك ، سأقضي وقتي خلال هذه الشهور في دراسة المشاريع التي توصل بلدي إلى أعوام الألفية الثالثة والتي ستكون إن شاء الله أعواماً جميلة ، سأعمل بجد داخل السجن وأنتم اعملوا خارج السجن كل ما تستطيعونه ، ابذلوا جهودكم لتكونوا معماريين جيدين وأطباء جيدين وحقوقيين متميزين ، أنا ذاهب لتأدية واجبي واذهبوا أنتم أيضاً لتأدوا واجبكم ، أستودعكم الله وأرجو أن تسامحوني وتدعوا لي بالصبر والثبات كما أرجو أن لا يصدر منكم أي احتجاج أمام مراكز الأحزاب الأخرى وأن تمروا عليها بوقار وهدوء وبدل أصوات الاحتجاج وصيحات الاستنكار المعبرة عن ألمكم أظهروا رغبتكم في صناديق الاقتراع القادمة “