السلام عليكم
اليوم سأكلمكم على شخص مجهول من أهل الأرض معروف من أهل السماء
هذا الشخص ، بحثت عنه كثيرا في أمهات الكتب ولكني لم أجد عنه إلا الشيء اليسير
نعم إنه شخص من التابعين ترك بالغ الثر في حياتي واسمحوا لي إن قلت لكم اني أحسده بل أغبطه ولا أحسده نظرا لما نال من الدرجة الرفيعة والمكان العالي
إنه ليس نبي ولا صحابي ولكنه رجل من الرعيل الأول ، صدق الله فصدقه
تخيلوا رجلا أحبه الله سبحانه وتعالي
تخيلوا رجلا بشر بأفضل خلق الله على الإطلاق
محمد صل الله عليه وسلم
ترى ماذا فعل .......؟
ما الشيء الذي فعله...........؟
كيف وصل الى هاته الدرجة .................؟
أمعقول أن يبشر من طرف محمد صل الله عليه وسلم ..........؟
يا الله ما أجملها بشرى ............؟
استمعوا إليا بآذان قلوبكم
وستعرفوا .......
واجعلوه قدوة لكم في حياتكم ............
في يوم من الأيام كان الرسول ص مع سيدنا عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه
تخيلوا الفاروق وجلالة مكانه ، الفاروق المبشر بالحنة
الفاروق صاحب رسول الله صل الله عليه وسلم
الفاروق ، الفاروق نعم الذي نزل القرآن موافقا للسانه في أكثر من 20 آيه
الفاروق ثاني الخلفاء الراشدين
قال له رسول اله صل الله عليه وسلم ووصاه على رجل من التابعين يقال له أويس القرني
قال له لو استطعت أن يستغفر لك فافعل أو كما قال ص
وحفظ الفاروق وصية حبيبه رسول الله ص
وكان ينتظر وفود اليمن ويسأل عنه : أفيكم أويس ويسأل عن صفاته حتى وجده
استمعوا الى الحديث
عنْ أُسَيْرِ بْنِ جَابِرٍ قَالَ :
( كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه إِذَا أَتَى عَلَيْهِ أَمْدَادُ أَهْلِ الْيَمَنِ سَأَلَهُمْ : أَفِيكُمْ أُوَيْسُ بْنُ عَامِرٍ ؟ حَتَّى أَتَى عَلَى أُوَيْسٍ فَقَالَ : أَنْتَ أُوَيْسُ بْنُ عَامِرٍ ؟ قَالَ : نَعَمْ . قَالَ : مِنْ مُرَادٍ ، ثُمَّ مِنْ قَرَنٍ ؟ قَالَ : نَعَمْ . قَالَ : فَكَانَ بِكَ بَرَصٌ فَبَرَأْتَ مِنْهُ إِلَّا مَوْضِعَ دِرْهَمٍ ؟ قَالَ : نَعَمْ . قَالَ لَكَ وَالِدَةٌ ؟ قَالَ : نَعَمْ . قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( يَأْتِي عَلَيْكُمْ أُوَيْسُ بْنُ عَامِرٍ مَعَ أَمْدَادِ أَهْلِ الْيَمَنِ ، مِنْ مُرَادٍ ، ثُمَّ مِنْ قَرَنٍ ، كَانَ بِهِ بَرَصٌ فَبَرَأَ مِنْهُ إِلَّا مَوْضِعَ دِرْهَمٍ ، لَهُ وَالِدَةٌ هُوَ بِهَا بَرٌّ ، لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ ، فَإِنْ اسْتَطَعْتَ أَنْ يَسْتَغْفِرَ لَكَ فَافْعَلْ ) فَاسْتَغْفِرْ لِي . فَاسْتَغْفَرَ لَهُ .
تخيلوا لو أقسم على الله لأبره ....معناها لو أقسم على الله بأي شيء لاستجاب له سبحانه وتعالى
الله ....الله ...
ياسلام مأجملها من بشرى .........ألم أقل لكم أني أغبطه
لقد نال الدرجة الرفيعة وبشره رسول الله صل الله عليه وسلم ولم يره لماذا...........؟
لأنه كانا بارا بوالدته..........بنص الحديث
فقال له عمر في حديث ـآخر استغفر لي...
حتى أويس نفسه رضي الله عنه استغرب فقال : أومثلي يستغفر لمثلك يا أمير المؤمنين
فعاود فقال اللهم مااغفر لعمر
والحديث يبين أنا سيدنا عمر أراد ان يكرمه بأن يكتب لواليه لكي يعتنب به فرفض اويس ...استمهعوا
فقال :فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : أَيْنَ تُرِيدُ ؟ قَالَ : الْكُوفَةَ . قَالَ : أَلَا أَكْتُبُ لَكَ إِلَى عَامِلِهَا ؟ قَالَ : أَكُونُ فِي غَبْرَاءِ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيَّ .
استمعو الى الحديث الثاني
قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( يَأْتِي عَلَيْكُمْ أُوَيْسُ بْنُ عَامِرٍ مَعَ أَمْدَادِ أَهْلِ الْيَمَنِ ، مِنْ مُرَادٍ ثُمَّ مِنْ قَرَنٍ ، كَانَ بِهِ بَرَصٌ فَبَرَأَ مِنْهُ إِلَّا مَوْضِعَ دِرْهَمٍ ، لَهُ وَالِدَةٌ هُوَ بِهَا بَرٌّ ، لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ ، فَإِنْ اسْتَطَعْتَ أَنْ يَسْتَغْفِرَ لَكَ فَافْعَلْ )
والحديث الثالث
ولعل من أعظم ما روي في مناقبه الأحاديث الواردة في شفاعة رجل من أمة محمد صلى الله عليه وسلم لأناس كثيرين ، وقد جاءت من روايات كثيرة ، أصحها حديث عبد الله بن أبي الجدعاء مرفوعا: ( ليدخُلَنَّ الجنة بشفاعة رجل من أمتي أكثر من بني تميم ) رواه الترمذي (رقم/2438) وقال حسن صحيح . وصححه الألباني .
تخيلوا مكانته رضي الله عنه ،سيشفع في اكثر من قبيلة ويدخلها الجنة فأفاد نفسه وغيره ببركه بره لوالدته
أتريدون المزيد...........
إليكم المزيد
الحديث الرابع
- عن عمر أن قال لأويس القرني استغفر لي ، قال كيف أستغفر لك و أنت صاحب رسول الله عليه وآله وسلم قال سمعت رسول الله يقول: إن خير التابعين رجل يقال له أويس القرني.
تخيلوا ...........خير التابعين ، أتدرون معنى هذا
أتعلمون كم يوجد من رجال ونجوم في التابعين وهو خيره
الله...........الله فيك يا سيدنا أويس
ترى كيف كان بارا بوالدته
استمعوا اليه........
قد كان أويس القرني مشغولاً بأمه يخدمها و يبرها و يرعى شؤونها رعاية كاملة يفرغ جميع أوقاته من أجلها، يصبح يقبل يدهاو يتمرغ تحت قدميها ، وقد بلغ من شدة فخره بهذا العمل كأنه يتمرغ بروضة من رياض الجنة
وكان رضي الله عنه يحلب لها الشاة وينتظرها حتى تستيقظ ليسقيها رضي الله عنه
والأحاديث كلها صحيحة وموجودة في صحيح مسلم
سؤالي الآن موجه لك أنت أيها الرجل وأنت أيتها المراة ماذا فعلت لأمك .............؟
وساترك الإجابة لكل شخص .....لكي يجيب
آه .......لو ترضي عني يأمي
سأكون أفضل شخص في الدنيا
آه لو ترضي عني يأمي
اللهم ما اعنا على بر والدينا
اللهم مأجعل اعمالنا خالصة لوجهك الكريم
اللهم مأحشرنا مع أويس يارب
اللهم مأرزقنا كما رزقته يا علي يا كريم
اللهم مالا تأخذهم عنا إلا وهم راضونا عنا
وإلا فنحن هالكون يا الله
والسلام ختام