حادثة موت طفل بريء لا ذنب له

تاريخ التسجيل : 20/08/2010

في احد القرى الجزائرية كان يعيش فيها السكان وكان رجل مجنون دائما يتبع الاطفال و يحاول سرقتهم وعندما اشتكوا عليه سكان القرية وطالبوا باخده الى حيث يعالج لكن دون جدوى
كانوا رجال الامن يرفضون اخده لانهم لا يملكون دليل يعني لم يقم بارتكاب اي جريمة
استمر هدا الامر دون حل.
بينما كان طفل في الثامنة من العمر يعيش في نفس القرية مع والديه و اخته .
كان في كل صباح ينهض يدهب الى المدرسة
وعندما قرب العيد حيث بقي 3 ايام في الصباح قال لامه " البسيني احذيتي الجديدة "
ردت عليه "لا يا ابني تلك الاحدية اتركها لبعد غد العيد "
غضب الطفل وتاسف بكى قليلا ثم سكت و دهب الى المدرسة كالعادة لكن في طريقة تصوروا مادا حدث
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
كان الطفل يمشي وادا بالرجل المجنون يهجم عليه
اخده الى بيته فاخد يظربه بخشبة سميكة الى راسه
هل تستطعون تصور دلك المشهد
سقوط دماغ الطفل و تشتت كل راسه
لما سمع سكان القرية الصراخ اسرعوا الى البيت لكنهم دهشوا عندما وجدوا دلك المنظر . صراحة كان اصعب شيء يمكن ان تعيشه... وصلت الحماية المدنية و الشرطة وقامو بجميع الوثائق و سلمو الجثة لاهله الدين صدموا بفقدان فلدة كبدهم حيث قضوا ايام سوداء خاصة الام التي اصبحت تلوم نفسها عندما رفضت اخر طلب طفلها وهو عندما اراد ان يلبس حداء العيد . سبحان الله وكانه كان حاسس بما ينتظره . "لاحولة ولا قوة الا بالله "
ما دنب هدا الطفل الدي كان ضحية غلطة من الشرطة و الحماية المدنية الدين رفضوا اخد الرجل المجنون بحجة عدم وجود دليل او جريمة
اينفع اعتقاله الان . بعدما ارتكب جريمة قتل
اهدا هو الدليل الدي كانو يرغبونه

Sad

الله يرحم كل الموتى بيل

تاريخ التسجيل : 24/09/2010

شكراً

تاريخ التسجيل : 04/12/2010

انا لله وانا الية راجعون ...يقول رسولنا الكريم صلوات الله وسلامة علية كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيتة.
اتقدم اولا بالتعازي الحارة القلبية لذوي الطفل وخاصة الام والاب واقول لهم عظم الله اجركم واخلفكم خيرا منة وجعلة الله لكم فرطا وشفيعا يوم القيامة واسأل الله لكم الصبر والسلوان وحسن العزاء.اما ماسبق من الحديث الشريف فهذا بحق الدولة قبل الوالدان ولو قامت الدولة بواجبها لما حصل هذا ولكن قدر الله وما شاء فعل رحم الله هذا الطفل وجعلة طيرا من طيور الجنان ونفع بة والداة وذوية لانة كما ورد في الحديث انة يشفع لاهلة.بارك الله فيكِ اختي الكريمة الفاضلة.