يتعرض الطفل خلال فصل الصيف نتيجة لسخونة الجو إلى الإصابة بارتفاع في درجات حرارة الجسم، وتزداد نسب إصابة الأطفال بارتفاع في درجة الحرارة خلال تلك الفترة من العام مقارنة بباقي أيام السنة نتيجة انتشار أمراض الصيف، وعن أهم أسباب ارتفاع درجات الحرارة عند الأطفال، ما يلي:
* إصابة الطفل بالتهاب جرثومي سواء من البكتريا أو الفيروسات والذي من شأنه أن يتسبب في ارتفاع درجة حرارة الطفل.
* تعرض الطفل لدرجات حرارة مرتفعة بشكل مباشر ولفترات طويلة كالخروج في جو حار وشمس محرقة.
* حصول الطفل على تطعيمات تشتمل من ضمن أعراضها الجانبية إمكانية إصابته بارتفاع في درجة الحرارة.
* أثناء مرحلة التسنين عند الأطفال، ففي كثير من الأحيان يصاب بارتفاع في درجة الحرارة.
كيف نتعامل مع ارتفاع درجة حرارة الطفل؟
هذه خطوات أساسية للتعامل مع ارتفاع درجة حرارة الطفل:
* قياس درجة حرارة الطفل.
* استشارة الطبيب المسئول عن علاج الطفل- خصوصاً- إذا كانت حرارة الطفل مصحوبة بإسهال أو قيء؛ لأنه في تلك الحالة قد يكون مصاب بالحمى.
* إجراء كمادات ماء بارد على أعلى جبهة الطفل.
كيفية قياس درجة حرارة الطفل:
لمسة اليد لا تعد وسيلة حقيقية لقياس درجة حرارة الطفل، ولابد من استعمال ميزان الحرارة (الترمومتر) من أجل تشخيص درجة حرارة الطفل بشكل دقيق.
وهذه أربع طرق لقياس درجة حرارة الطفل:
* قياس درجة حرارة الطفل عن طريق الإبط، وتعتبر هذه الطريقة في قياس درجة حرارة الطفل من أكثر الطرق شيوعاً خاصةً مع حديثي الولادة والأطفال دون الست سنوات.
* قياس درجة حرارة الطفل من خلال الفم، وتناسب تلك الطريق الأطفال الأكبر سناً، وذلك نتيجة لوجود الترمومتر أسفل لسان الطفل لفترة طويلة، وهذا قد يكون غير مسموح به مع الأطفال صغار السن لأنهم قد يتسببوا في كسره من خلال عضه، مما يتسبب في إلحاق ضرر بهم.
* قياس درجة حرارة الطفل عن طريق فتحة الشرج، وربما يكون هذا الوضع غير مريح للطفل، ولكنه يعطي قياساً حقيقياً لدرجة حرارة جسم الطفل الداخلية، وينصح بعدم إتباع تلك الطريقة مع الأطفال حديثي الولادة والمصابين بأمراض البواسير أو القولون.
* استخدام الترمومتر الشريطي لقياس درجة الحرارة عن طريق الجلد، بوضع شريط قياس درجة الحرارة على جبهة الطفل، ولكنه يعاب على هذه الوسيلة أنها تكون غير دقيقة في بعض الأوقات.