· إذا كنت ‘‘مسؤولاً ’’ عن قوم أو جماعة أو أمة ، فابك على نفسك من هذا
البلاء ، و اطلب العون و التسديد من الله عزّ وجل . . . فإذا صفَّقوا لك
أو وقفوا أو ارتفعت صلواتُهم تعظيماً لشأنك ، فتذكر :
أن كل واحد منهم يُسأل عن نفسه يوم القيامة ، و أنت وحدك تُسأل عنهم كلّهم .
· أما إذا كنت أميناً على شيء من مال المسلمين ، فاذكر :
أن الرجل إذا أسرف في ماله حُجر عليه و مُنع من التصرف ، فكيف بمن أسرف في مال المسلمين ؟!
المال الذي يأتيك تُحاسب عليه ، فلا تغتر به ، و اليوم الذي يأتيك يختزل من عمرك يوماً
فلا تكن من الغافلين .