صلاة الجمعة
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلاة على أشرف الخلق أجمعين سيدنا محمد النبى الامى المبعوث رحمة للعالمين وبعد ..
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها ولا تقوم الساعة إلا يوم الجمعة .
قال تعالى )يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ
يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسَعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) (الجمعة:9) )
فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (الجمعة:10)
وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من التهاون في صلاة الجمعة فقال:
من ترك صلاة الجمعة تهاونا طبع الله على قلبه. وقال : لينتهين أقواما عن ودعهم الجمعة
يعني تركهن الجمعة أو ليختمن الله على قلوبهم فليكونن من الغافلين
ومن خصائص هذا اليوم الشرعية
أن يغتسل فيه لصلاة الجمعة وهو واجب لقول النبي صلى الله عليه وسلم :
( غسل الجمعة واجب على كل مسلم) وقال صلى الله عليه وسلم :
(حق لله على كل مسلم أن يغتسل في كل سبعة أيام يغسل رأسه وجسده)
التبكير الي صلاة الجمعة
إن النبي صلى الله قال:
(من أغتسل يوم الجمعة ثم راح في الساعة الأولى فكأنما قّرب بدنا ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرّب بقرة ومن راح في
الساعة الثالثة فكأنما قرّب كبشا أقرن ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرّب دجاجة ومن راح في الساعة
الخامسة فكأنما قرّب بيضة فإذا حضر الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر طووا الصحف ولم يكن لمن جاء بعد
حضور الإمام أجر من التقدم)
قال النبي صلى النبي صلى الله عليه وسلم (تقدموا فأتموا بي وليأتم بكم من ورائكم لا يزال قوم يتأخرون حتى يأخرهم الله)
وقال صلى الله عليه وسلم (لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لأستهموا)
إلتماس ساعة الإجابة
رواه مسلم عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال:
سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول هي ما بين أن يجلس إلى أن تقضى
الصلاة وكذلك آخر ساعة بعد العصر حتى تغرب الشمس
لما رواه أبو داود والنسائي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إلتمسوها آخر ساعة بعد العصر.
ومن خصائص هذا اليوم الشرعية
أن يقرأ فيه سورة الكهف سواء من المصحف أو عن ظهر قلب
( لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم ) رواه البخاري