قادتني قدماي في نيويورك الى الشارع الخامس فمررت من طائفة الاعلام لمختلف الامم . انها تمثل هيئة الامم المتحدة .
خفق قلبي خفقة لا نظيرة لها . وكان مبعثها شعور خفي .
مالتعبير قادرا على وصفه . وادا بي اخطو خطوات سريعة الى ساحة الاعلام اتفقدها الواحدة تلو الاخرة . وكان شعور الغريب اد يحن الى وطنه .
لقد رايت علم الجزائر يرفرف بين الاعلام .
ثقدمت اليه و كساني ضله . فشعرت اني ادود بحمى حصين . شخصت اليه ببصري فاحسست بالغبطة . فخيل التي انه لا شيء ارفع منه . وكان السحاب دابت من حوالي .
فقلت = ايها العلم . انت حبيب النفس . فلتظل رمزا للسيادة تعلو بهماتك النبيلة .
ان احتقرت فان الشعب محتقر وان احترمت فان الشعب محترم