[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
انها قصة رائعة لكاتب تعجز الكلمات عن وصف مدى ابداعه في مجال الكتابة وقد ينسى العالم فيكتور هيجو او ينسى ما كتبه ولكنه لن ينسى قصة حفرت اسمها عبر جدران الزمن قصة البؤساء قصة شقت طريقها عبرالاجيال محتضنة انسانيتها حاملة دفء عبرها
متجاوزة فروق الاجيال فقد كانت رسالتها اعمق واكثر انسانية من ان تمحى من ذاكرتنا
فمن منا لم يعرف فيكتور هيجو او لم يقرا البؤساء ان كان هناك من لم يقرأها فانا اوجه دعوة له لقرأة ما ساخطه لكم في بضعة سطور عن قصة البؤساء
هلموااااااااااااااااااا:
تتكلم هذه القصة عن شخص يدعى جان فالجان كان يحيى حياة صعبة يشق طريقه عبر صعوبات الحياة مواجها كل مشكلة بصبر وثبات ليعيل عائلة اخته بعد ان توفي زوجها وقد قام في يوم من الايام بسرقة رغيف خبزلاعالة عائلة اخته فحكم بالسجن وقبل ان يتم مدة سجنه قام بالهرب وحكم لسنوات اخرى واستمرت عمليةهروبه الى ان اصبح مدة سجنه 19 عام
وبعد خروجه رفض العالم استقباله
بل استقبله على انه مجرم خطير وشاءت الظروف ان يتعرف الى اسقف كنيسة مما غير في مجال حياته واصبح انسانا صالحا
وبعد ذلك ظهر ذلك رجل غريب على مشارف مدينة وكان هذا الرجل هو نفسه صديقنا جان فالجان ولكنه قرر ان يخفي شخصية جان فالجان وان يكون شخصية اخرى كما وعد اسقف المدينة وقد عرف باسم مسيو مادلين وقد خطى بالمدينة خطوة ازدهار ووفر فرص عمل واسس معامل منها للنساء ومنها للرجال وفي معمل النساء كان هناك فتاة تدعى فانتين لها ابنة بطريقة غير شرعية وقد تركتها في رعاية آل تيرتاديه آملة ان يحسنوا معاملتها وسافرت الى باريس لتكسب رزق عيشها وترسل مبلغ من المال شهريا لآال تيرناديه لاعالة ابنتها وعندما يتوفر لها مبلغ كبير من المال تعود وتاخذ ابنتها ولكنها طردت من المعمل لعلمهم بامر ابنتها غير الشرعية
وقد ازداد الحاح العائلة على المسكينة فانتين بان ترسل لهم مبلغ من المال فقامت ببيع اثاث منزلها
ولكن الزمن خدع فانتين واشتد المرض عليها و اقترب الموت منها فتكفل بامر رعاية الام المسكينة عمدة المدينة مسيو مادلين اي صديقنا جان فالجان فاخبرته بامنيتها الاخيرة قبل ان يداهمها الموت وهي ان ترى ابنتها كوزيت التي تركتها عند عائلة آل تيرناديه فقرر مسيو مادلين احضارها بنفسه بهد رفض العائلة المكترر لارسال كوزيت
ولكن هنا تكمن النفاجئة ...............
فقد عاش جان فالجان في تلك المدينة بأمان متناسيا ش شخصيته القديمة ولكن شاء حظه العاثر بان يلتقي ب الضابط جافير الذي كان يعرف جان فالجان جيدا وقد بدات الشكوك تساوره منذ ان راى عمدة المدينة ينقذ عجوز من اسفل العربة بحيث رفع ثقل العربة على ظهره فلم يستطع اي شخص فعل ذلك سوى ... المحكوم عليه بالسجن سابقا جان فالجان ويقوم جافير بفضح امر عمدة المدينة فيعترف مسيو مادلين بانه هو المحمكوم عليه بالسجن جان فالجان ولكن يلتمس منه عمل انسانيا بان يحضر كوزيت لامها التي تتحتضر فيرفض جافير ذلك مما يتسبب في موت الام ...وتلتقط الام اخر انفاسها وتسقط جثة هامدة ...وتموت دون ان ترى ابنتها التي عاشت تكافح وتناضل لاجلها وماتت الام كامهات كثيرات عانين ما عانته من آلام واكثر فقد كان ذلك مشهد يتكرر في ذلك الزمان ولكن من يرثى لحال هؤلاء ؟؟
وبعد مرور السنين على سجن جان فالجان مجددا ... يحالفه الحظ بالهروب ويسقط في الماء ويعتقد الناس انه مات غريقا ولكنه ينجو من موت محقق دون ان يدرك معنى الحياة بعد ...
ويلتقي كوزيت صدفة فينقذها من بؤسها وياخذها ويرحل بعيدا ويحبها كما انه امه واخته وابنته وكل ما يملك في الدنيا وتحبه كوزيت على انه الوالد الذي اعطاها دفء وحنان الابوة
وتمر السنين عليهم ويعيشون في الدير الى ان تصبح كوزيت شابة جميلة فيذهبوا للعيش في باريس
وهناك تلتقي كوزيت بماريوس الذي يحب كوزيت حبا عظيما وكذلك هي
ماريوس هو شاب نشأ في رعاية جده لم يكن يعرف الكثير عن والده ولكنه كان يعرف انه سياتي يوم لياخذه
ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان ...في يوم من الايام وصلت لماريوس رسالة من والده تقول بان المرض يشتد عليه ويريد قبل ان يفارق الحياة ان يرى ابنه ...ماريوس ...ويذهب ماريوس للقاء والده ولكن بعد فوات الاوان فيصل ليرى ان والده قد فارق الحياة ......ياله من شعور قاسي ولكن لربما لم يكن مريرا على ماريوس فعلى على الاقل هو لم يعرف والده يوما ولم يتعلق به اويحبه ......وهاهي قصة مأسوية اخرى تخط نهايتها المعتادة رحل الأب وترك وصية ...ذكر فيها بانه يطلب من ابنه ماريوس ان يقوم بالبحث عن شخص يدعى تيرناديه الذي قام بانقاذه في وسط الحرب ويقدم له المساعدة لانه انقذ حياة والده .... ولكن الحقيقة لم تكن كذلك فتيرناديه هو سارق محتال قام بنهب والد ماريوي بعد ان انتشله من التراب وهكذا ظن الاب بان هذا الشخص قد قام بانقاذ حياته