شرع الله تبارك و تعالى كله خير
شرع الله تعالى فيه الرحمة بالعباد
سواء أكانوا مسلمين أو غير مسلمين
شرع الله تعالى يكفل للناس جميعا العدالة الاجتماعية
شرع الله تعالى الكل فيه سواء في الحقوق و الواجبات
شرع الله تبارك و تعالى ليس فيه رئيس أو مرؤوس
فشرع الله تعالى الكل فيه سواء
((يَا أَيُّهَا النَّاسُ
إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً
وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ
أَتْقَاكُمْ))
يا عباد الله بعضهم وسوس إلى كثير من المسلمين
الذين لا يعرفون كثيرا من حقائق دينهم
فقالوا إن الشريعة ستظلم غير المسلمين
و هذا لعمر الله من الظلم و الضلال
إن غير المسلم عندنا في ديننا له منزلته له حرية الاعتقاد
((وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُر ))
له الحرمة فلا يجوز أن نتعدى عليه في دور عبادته
لا يجوز أن نكرهه على الدخول في ديننا ولا في شرعنا
((لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ))