أثبت العديد من الدراسات العلمية الفوائد المتنوعة للثوم فى علاج كثير من الأمراض، الى جانب كونه واقيا لأغلبها تقريبا، فيُنصح به لمرضى:
1- الأورام الخبيثة، وخاصة أورام القولون وسرطان الجلد، وذلك لاحتوائه على إنزيم "الينيز" أو معدن "الجرمانيوم" أو معدن "السيلينيوم" .
2- الجلطة، لأن زيت الثوم يمنع تجلط الدم، ويحد من احتمالات التعرض للنوبة القلبية والسكتة، حيث إن المادة الفعالة التى يحتوى عليها الثوم تضمن انفصال صفائح الدم عن بعضها، والمعروف أن تكتلها ينتج عنه حدوث التجلط.
3- ضغط الدم، حيث إنه يقلل من نسبة ارتفاع ضغط الدم.
4- مرض السكر، لأنه يخفض نسبة السكر فى الدم ، ويرفع مقدار الإنسولين فيه.
5- كما أنه مفيد فى استخدامه كمضاد للميكروبات، وخاصة التى تصيب الجلد.
هذا إلى جانب استخدامه كواقٍ من الأمراض، وأهمها :
حماية الجسم من أمراض الشيخوخة، وتصلب الشرايين، كما أنه يزيد من مناعة الجسم ضد جميع أنواع الأنفلونزا، ويفيد فى علاج الأسنان وتقيح اللثة.
ويكتسب الثوم أفضليته على باقي المستحضرات التى تدخل فى العقاقير من كونه أقلهم أثارا جانبية، وبالرغم من هذا فإن الإفراط فى تناوله قد يأتى بعكس النتائج المرجوة، حيث إنه قد يتسبب فى الأضرار بالحوامل فقد يؤدى إلى الإجهاض أو حدوث الولادة المبكرة، بالإضافة إلى الإصابة بتهيج فى المعدة أوالأمعاء أوالجلد، كما ينصح بعدم تناوله فى حالات احتقان الرئة وارتفاع درجة الحرارة.