تمكنت السلطات والأهالي أخيرا من الإيقاع بفيل المجرم بعد قتل صاحبه الأسبوع الماضى وقام بترويع سكان قرية في جنوب كمبوديا.
وذكرت صحيفة “بنوم بنه بوست” اليوم أن الفيل الأليف “سامبو” فر إلى غابة خيزران في قرية مون بإقليم كامبونج سبيو ، بعدما دهس مالكه حتى الموت الأسبوع الماضي، واقتحم الفيل بعد ذلك مزرعة وطارد سكان القرية الذين ردوا بضرب الحيوان الضخم ذي الجلد السميك بالهراوات والسكاكين والألعاب النارية، وبمساعدة إدارة الغابات الكمبودية ومنظمات غير حكومية وثلاثة من مدربي الأفيال، تلقى سامبو سهما مخدرا أمس ليقع مغشيا عليه أخيرا.
وقال سكان القرية إن الفيل قد قتل ثلاثة أشخاص على الأقل خلال الأعوام الثلاثة الماضية وأصبح اكثر عدوانية بشكل ملحوظ منذ فراره إلى الغابة الأسبوع الماضي.
وكان جاك هايوود (رئيس إحدى وحدات رعاية الأفيال في إقليم موندولكيري) في وقت سابق هذا الأسبوع للصحيفة “إنه موقف جنوني، أحاط 300 قروي أو أكثر بالفيل من جميع الجهات، ما دفع الفيل إلى مطاردتهم بشكل نشط”.
وذكر هايوود أنه لم يتضح بعد ما يمكن أن يكون الحل الأمثل لمستقبل الفيل، وقال “منذ أسبوع تقريبا أو قرب حادث قتل الفيل لصاحبه، كان من الممكن أن نأخذه إلى وحدتنا، ولكن الآن أصبح يعرف كيف يطارد ويقتل البشر وهذا يمثل خطرا على البشر والأفيال الأخرى.