قبل أقل من يومين على استضافة الجزائر لتنزانيا في انطلاق مباريات المجموعة الرابعة من تصفيات أمم إفريقيا 2010، طغت على تقارير الصحافة الجزائرية أزمة حارسة مرمى الخضر في اللقاء بعد عدم تأكد مشاركة الحارس الأساسي رايس مبولحي لسفره لتوقيع عقد انضمامه لنادي سيسكا صوفيا البلغاري بمباركة المدير الفني رابح سعدان.
من جانبها، وصفت صحيفة الشروق الجزائرية الموقف بأنه "مشكلة حقيقية"، وقالت: "في الوقت الذي تحدث فيه الناخب الوطني رابح سعدان عن خياراته تجاه الحراسة وقراره استبعاد فوزي شاوشي واحتفاظه بالكهل (الوناس) ڤواوي، هاهو الحارس الأساسي الجديد رايس مبولحي يفاجئ الجميع بمغادرة الفريق بتزكيةٍ من المدرب من أجل التنقل للإمضاء مع نادي "سي أس كا صوفيا" البلغاري، وبالتالي فمشاركته هذا الجمعة في المباراة أمام تنزانيا باتت غير مؤكدة، مما يفرض على الطاقم الفني للخضر التفكير في خيار آخر".
وخلصت الصحيفة نفسها إلى القول بأن سعدان سيمنح الفرصة للوناس اعتمادا على رصيده من الخبرة: "تقول مختلف الدوائر المقربة من الناخب الوطني، أن رأي هذا الأخير قد يستقر على الحارس المخضرم لوناس ڤواوي الذي ورغم اعترافه في حديثه مع سعدان مؤخرا بعدم جاهزيته، إلا أن الأخير ينوي إقحامه أساسيا من باب قناعته بتجربته الكبيرة، والقادر بفضلها تعويض النقص البدني وتقديم مباراة كبيرة تسمح له بفرض نفسه كأساسي، ولم لا العودة مجددا كأساسي..".
أما صحيفة الخبر، فقد عنونت تقريرها الرياضي الأساسي حول نفس الموضوع بالقول "سعدان في إشكال بين تجربة فاواوي وطموح زماموش".
وألقت الصحيفة باللوم على سعدان نفسه في هذه الأزمة قائلة: "سيقع رابح سعدان في إشكال آخر؛ ألا وهو عدم جاهزية الثنائي فواوي وزماموش من ناحية المنافسة، لأن البطولة الوطنية لم تنطلق بعد. ليتأكد الخطأ الذي وقع فيه المدرب سعدان عندما لم يمنح الفرصة لأحدهما للمشاركة في المباراة الودية. وفي هذه الحالة، لا يستبعد أن يكون "الشيخ" قد ندم على إبعاد الحارس شاوشي الذي يوجد في أحسن حالٍ من الناحية التنافسية؛ كونه شارك في عدة مباريات مع وفاق سطيف في كأس رابطة أبطال إفريقيا."
يذكر أن لقاء الجزائر وتنزانيا سيقام الجمعة المقبل في ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة بناء على رغبة سعدان، فيما تلتقي المغرب مع إفريقيا الوسطى في نفس الجولة. يتأهل للنهائيات التي تقام في غينيا الاستوائية والجابون أصحاب المراكز الأولى في المجموعات الإحدى عشر بالإضافة إلى ثاني المجموعة الأخيرة التي تضم خمسة منتخبات وصاحبي أفضل مركز ثانٍ في المجموعات التي تضم أربعة منتخبات.
انا افضل خبرة لوناس قواوي . ففي كل التصفيات دخلت شباكه الا4 اهداف .