عروق جزائرية
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم

نتمنى لك وقتاً سعيداً

و نرجو ان تستفيد
عروق جزائرية
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم

نتمنى لك وقتاً سعيداً

و نرجو ان تستفيد



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر|

معا لاسرة حقيقية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
معلومات العضو
massissilia
massissilia
معلومات إضافية
المزاج : bien
عدد المساهمات : 122
نقاط : 273
تاريخ التسجيل : 15/09/2010
العمر : 34
معا لاسرة حقيقية Empty
مُساهمةموضوع: معا لاسرة حقيقية معا لاسرة حقيقية Emptyالأربعاء سبتمبر 22, 2010 11:33 am

السلام عليكم جميعا


معا لحياة اسرية هنيئة


الل

الحياة بين الزوجين .. كيف تصبح رائعة ؟!

** العلاقة العاطفية بين الزوجين **

العلاقة العاطفية بين الزوجين هي عماد السعادة ، فعلاقة الزوجين ببعضهما بعد الزواج تبدأ جميلة وهادئة وغزيرة بالمشاعر الجميلة والأحاسيس الطيبة ، ولكن مع مرور الوقت قد تجف العلاقة وتصبح دون معنى ، وهنا تكمن المشكلة وهي من أخطر ما يصيب العلاقات الزوجية ، مما يتسبب بعد ذلك في الكثير من المشاكل والجروح التي يصبح من الصعب الالمام بها ..
وعلى الزوجين أن يهتم كل منهما بهذه المشكلة أشد اهتمام للتغلب عليها ، حتى تستمر علاقتهما علاقة قوية متواصلة دائماً وفي حب ٍ متجدد.




** كيف يحافظ كل منهما على الآخر ؟ **

على الزوج والزوجة أن يراجع كل منهما نفسه حول واجباته اتجاه الآخر ، فقد يكتشف أحدهما أن سبب المشكلة بدأت من جهته ..
حيث أن العلاقة بين الزوجين علاقة حب وعاطفة وليست علاقة آلية ، فالعاطفة هي من تشكل هذه العلاقة وتجعلها في أجمل صورة ..
وعلى الزوجين أن يبادلا بعضهما الاحساس والشعور بالحب والاحترام المتبادل من أول أيام زواجهما ، ولا يجوز أن يمنع حياء الزوجة من مبادلة زوجها الكلمات الرقيقة من مبادلته مشاعر الحب ليشعر الاثنان بمساحة كبيرة يلفها الحب لينعما بحياة سعيدة .



** بعض عجائب النساء !! **

بعض النساء تحرص أشد الحرص على التزين وتجميل نفسها حال خروجها إلى زواج أو تجمع نسائي ولكنها لا تبذل ربع ذلك خلال تواجد زوجها في المنزل !!
وقد سئل صلى الله عليه وسلم : أي النساء خير؟ قال: (التي تسره إذا نظر إليها..) [أبو داود وابن ماجه]
ولعل الرجل يهمه أمورٌ أخرى مثل البيت المرتب والجميل ، الذي يحتاج إليه الزوج ليستريح فيه من عناء العمل ، وكذلك وقت الطعام والمائدة المعدة إعدادًا جيدًا ، كل هذه الأمور تهم الزوج ، وقد يكون التقصير فيها سبباً لتكدير الحياة الزوجية فيما بعد ...





الدعوة لأداء الطاعات :

إن من واجبات الزواج أن يرضي الزوجين الله أولاً ، وذلك ليتحقق لهما السعادة في الدنيا وفي الآخرة ..
ودفع الزوج زوجته أو العكس لتأدية الصلاة والصيام والحج ، ومساعدة الفقراء لهو دليل على أن الزواج هو نصف الدين ..
وقد قال صلى الله عليه وسلم : (رحم الله رجلا قام من الليل، فصلى وأيقظ امرأته فصلَّتْ، فإن أبتْ رشَّ في وجهها الماء، رحم الله امرأة قامت من الليل فصلَّتْ وأيقظتْ زوجها فصلَّى، فإن أَبَى رشَّتْ في وجهه الماء)
[ابن ماجه].



عقبات توقف مسيرة الزواج

** جرح أحد الطرفين للآخر **

إن الاستهزاء بمظهر الزوجة أو بمظهر الزوج يولد الكراهية في النفس ..
مما يقلل من شأن الطرف الآخر فينعدم الاحترام ويولد الكراهية ..
وتبدأ بعد ذلك المشادات والمشاكل الزوجية والتي تنتهي غالباً بالانفصال ..
على الزوج والزوجة أن يشعر كل منهما الآخر بكرامته ويدفع فيه بالثقه في النفس ليدفعه للنجاح ..
ولن يتحقق النجاح بالتعليقات السلبية حول مظهر أحدهما أو حول أفكاره ..



** الاهتمام بأمور أخرى والانشغال **

إهمال الزوج لزوجته أو العكس يشعر أحدهما بالفراغ لا سيما إن كان أحدهما لا يجد ما يشغله ..
مما يجعل العلاقة العاطفية بين الزوجين تصل إلى حد الفتور فيبدأ أحدهما بالبحث عن من يشعره بالاهتمام والحب ..
وهذا ما يسمى بالخيانة الزوجية ولكن على المقصر أن يعترف أنه سبب هذه الخيانة ..



** الغيرة الزائدة **

تهدد الغيرة الزائدة العلاقات الزوجية بشدة ، لدرجة قد تدفعها للوصول إلى عواقب سيئة ..
فيتولد الشك والتكذيب وهو طريق صعب أن يتقبله أي الطرفين وقد يسبب الانفصال في النهاية ..



** الاستماع للآخرين **

إن الاستماع للأصدقاء سواء ً من الزوج أو الزوجة وعلى اختلاف المستوى الثقافي للأصدقاء بالاضافة للصدق في النصيحة ، يؤدي إلى عدم اتزان في الأفكار ..
فكل زوجة تختلف عن زوجة الصديق وكذلك الزوج يختلف عن زوج الصديقة ..
ولكل ٍ منهم رغباته وطباعه وتفكيره ومستواه الثقافي ..
فليس كل العلاقات الزوجية متشابهه ، لذلك على الزوجين أن يفهما بعضهما ويحافظ كل منهما على سر الآخر ..



** التسلط على الزوجة أو على الزوج **

يعتقد بعض الأزواج أن امتلاك القرارات في المنزل قد يحقق له الأمان والراحه ..
وكذلك بعض النساء تشعر بنفس الشعور ، ولكن إن تفهم كل منهما الآخر واحترمه فإنهم سيحققوا النجاح الأكبر ..
فالحياة الزوجية هي حياة شخصين لابد أن يشارك كل طرف ٍ منهم الآخر في الرأي والواجبات والحقوق .

:لب:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
معلومات العضو
ويسم الحلو

مشرف منتدى الاسرة و المجتمعمشرف منتدى الاسرة و المجتمع
معلومات إضافية
المزاج : عال العال
عدد المساهمات : 516
نقاط : 1199
تاريخ التسجيل : 04/12/2010
معا لاسرة حقيقية Empty
مُساهمةموضوع: رد: معا لاسرة حقيقية معا لاسرة حقيقية Emptyالإثنين ديسمبر 06, 2010 8:04 pm

للمرح واللعب تأثير بالغ على العلاقة العاطفية بين الزوجين، إذ يضفيان عليهما الراحة النفسية، ويكسران الرتابة ويتلاشى معهما الفتور وتذهب السآمة والملل بل ينعشان الحب ويجددانه، ويزيدان من الانسجام ويعمقانه؛ ولهذا حث النبي صلى الله عليه وسلم الزوجين على الملاعبة والممازحة فقال لجابر رضي الله عنه: «هلا بكر تلاعبها وتلاعبك أو تضاحكها وتضاحكك» بل جعل اللهو بين الزوجين عملاً مستحباً وقربة مستثناة من اللهو المباح العاري من الثواب لما له من الأثر في ترابط الزوجين وانسجام القلبين وزيادة المحبة بين الخليلين،

فقال صلى الله عليه وسلم: «ليس من اللهو إلا ثلاث: ملاعبة الرجل أهله، وتأديبه فرسه ورميه بقوسه» قال ابن معين رحمه الله: "يعني ليس من اللهو المستحب إلا هذه الثلاث" وغير هذه الثلاث من اللهو المباح إما يقاس عليها فيكون مستحباً مثلها أو يبقى في درجة الإباحة.


وبغياب المباسطة والمضاحكة بين الزوجين تبدو الحياة رتيبة مملة، فتشتكي بعض الزوجات من «رسمية» العلاقة الزوجية فالزوج قد لبس لباس الجد الذي لا يفارقه حتى في غرفة النوم، فأصبحت علاقته بزوجته تشبه علاقة مدير الشركة بموظفيه لا يكلمهم إلا من خلال الأنظمة واللوائح، وهذا يؤدي إلى تجمد العواطف وفتورها وتبلد المشاعر وبرودها ورتابة الحياة وركودها، وهذا بلا شك تفويت أو تعطيل لأسلوب من أهم أساليب بث روح الانسجام والإلفة بين الزوجين فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يغفل المرح واللعب مع زوجته حتى وهو بصحبة جيشه، فقد روت لنا عائشة رضي الله عنها أنها كانت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر قالت: «فسابقته فسبقته على رجلي فلما حملت اللحم سابقته فسبقني فقال: هذه بتلك!!»،

وهذا يدل على حرصه واهتمامه صلى الله عليه وسلم بالترويح عن زوجته وممازحته لها في حياته الزوجية حتى ولو كان في طريق سفره. وتكرار مسابقته لها يشير إلى أنه ليس بالأمر العابر كما أن فعله له في المرة الثانية وقد تجاوز عليه أفضل الصلاة والسلام الخمسين من عمره يؤكد أن الممازحة بين الزوجين لا تتوقف عند السنة الأولى من الزواج ثم تتلاشى مع تكاثر هموم الحياة ومشاغلها، ولم تكن المسابقة هي الصورة الوحيدة التي نقلتها كتب الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في ممازحته لأهله إذ روي في هذا المعنى الشيء الكثير في صور ممتعة متنوعة وبعضها يقرن المزاح ببعض الإثارة العاطفية مثل لعق الأصابع وشربه من الموضع الذي شربت منه زوجته من الإناء ورفع اللقمة إلى فم الزوجة والاغتسال سوياً ونحوها من الصور المبثوثة في سيرته صلى الله عليه وسلم، والتي تشدد على سنة الممازحة والمضاحكة بين الزوجين وأثرها في إذكاء عواطف الحب والانسجام بينهما. مشكورة اختي الفاضلة على مواضيعكِ الشيقة والجميلة والتي تحاولين من خلالها وضع اسس متينة وعميقة لبناء اسر قائمة على مبدء الاحترام المتبادل بين الزوجين وتبيان ما لهم وما عليهم تجاة بعضهم البعض من اجل وجود عائلة نموذجية سعيدة متماسكة يسودها الحب والوئام.

تن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

معا لاسرة حقيقية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع مماثلة

-
» صور حقيقية للجنه!!!» مرعبة حقيقية » أب فخور بابنه أتدرون لماذا - قصه حقيقية ومؤثرة‎ ,
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عروق جزائرية  :: منتدى الأسرة-